مدخل إلى علم الإعراب
الإعراب ذو شأن عظيم في العربية، فهو التطبيق لقواعد اللغة، وهو طريقة قديمة لدى علماء العربية لإبراز مواقع الكَلِم اعتماداً على القواعد التي بُنِيتْ عليها، فهو وسيلة إيضاح للمتعلّم ليدرك بها تركيب الجمل.
ولكي ندرك قيمةَ الإعراب لا بدّ من ملاحظة أنّه وسيلة لإيضاح مواقع الكلمات في التركيب، فهو طريقة سهلة للتعليم حينما يؤخذ المأخذ الصحيح، وهو خروج عن النمط التقليدي لتعليم قواعد اللغة بالتلقين، ففي الإعراب تكون القواعد مطبقة في النصوص، ويكون التعليم باستنباط تلك القواعد من النصوص، حيث تكون مصدراً للقاعدة النحوية، وبذا يخرج تعليم العربية عن النمط المعتاد - وهو الانطلاق من القاعدة إلى النصوص - إلى جعل النص هو المنطلَق لاستنباط القاعدة.العلامات الأصلية للإعراب
الفتحةالضمة
"ظاهرة ومقدرة" للاسم والفعل، في حالة الرفع.نحو: شاهد محمدٌ العصفورَ في الحديقةِ.
- "محمدٌ": فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة", والضمة الثانية للتنوين.
- ولو قلنا: شاهد مصطفى العصفورَ في الحديقةِ، لكان
- "مصطفى" فاعلا مرفوعا وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
- يجبُ أنْ تذاكرَ دروسَك بجدٍّ واجتهادٍ.
- "يجبُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- ولو قلنا: أنت تسعى في الخير، لكان الفعل "تسعى" مرفوعا بضمة مقدرة.
"ظاهرة ومقدرة" للاسم والفعل، في حالة النصب، نحو: شاهدتُ العصفورَ في الحديقةِ.
- "العصفور": مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهالكسرة
"ظاهرة ومقدرة" للاسم فقط، في حالة الجر.نحو: سلمت على محمدٍ ومصطفى.
- "محمدٍ" اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والكسرة الثانية للتنوين.
- و"مصطفى" معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة.رة".
- ولو قلنا شاهدت مصطفى في الحديقةِ، لكان :
- "مصطفى" مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.
- يجبُ أنْ تذاكرَ دروسَك بجدٍّ واجتهادٍ.
- "تذاكرَ": فعل مضارع منصوب بأنْ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- ولو قلنا: لابد أن تسعى في الخير، لكان الفعل
- "تسعى" منصوبا بأنْ وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.