البركان هو ذلك المكان التي الذي تخرج أو تنبعث منه المواد
الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة
الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق . وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب
حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها
التلال المخروطية أو
الجبال البركانية العالية.
بركان اذهب إلى:
تصفح,
ابحث هذه المقالة عن
البركان كظاهرة طبيعية. إذا كنت تبحث عن مسلسل البركان، انظر
البركان (مسلسل).
بركان
البركان هو ذلك المكان التي الذي تخرج أو تنبعث منه المواد
الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة
الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق . وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب
حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها
التلال المخروطية أو
الجبال البركانية العالية.
تعد
إندونيسيا من الدول التي توجد بها أكثر البراكين و التي تعد 180 بركانا.
جبل إتنا//
أسباب نشوء البراكينيبدو في الوقت الحاضر أن هناك سببين رئيسين لصعود
الصهارة إلى سطح الأرض ، وانسيابها بشكل حمم :
- حركية القشرة الأرضية
حيث تتولد عند ملتقى صفيحتين من القشرة حرارة فتصهر المواد في العمق ،
وضغط يدفعها إلى التسرب عبر الشقوق التي تشكل متنفساً يسمح لها بالخروج
إلى سطح الأرض.
- ازدياد الضغط في الأحواض الرسوبية الواسعة نتيجة تراكم الرواسب. ويدفع هذا الضغط صهارة الطبقة الخارجية من وشاح الأرض عبر شقوق القشرة فتخرج بشكل حمم بركانية.
[عدل] أجزاء البركان
- - فوهة البركان (رقم 14 في الصورة)، وهي الفتحة، التي
تنبثق منها المصهورات البركانية ، وهي تمثل قمة البركان، ويتفاوت اتساعها
من عدة أمتار إلى عدة مئات من الأمتار، وليس من الضروري أن يكون للبركان
فوهة واحدة، بل قد يتمثل على جوانبه عدة فوهات ثانوية.
- - عنق البركان Volcanic Neck، وهي القناة الرأسية، التي تندفع
عن طريقها المواد المنصهرة، وهي تمثل حلقة الوصل بين مصدر المصهورات
البركانية وبين فوهة البركان.
- - المخروط البركاني (رقم 8 في الصورة)، عندما تصل
المصهورات البركانية إلى سطح الأرض، تتجمع وتتراكم، مكونة المخروط
البركاني، وتتفاوت المخروطات البركانية في حجمها، حسب كمية المواد
المنصهرة، فبعضها لا يتجاوز ارتفاعه مائة متر، وبعضها الآخر يزيد على ستة
آلاف متر، كما هو الحال في جبل كلمنجارو في كينيا.
التنبؤ بحدوث الإنفجارات البركانيةحمم بركانية
سجل التاريخ حدوث هزات أرضية قبل حدوث البراكين، حيث سبق حدوث
انفجارهاواي نوعان من الهزات الأرضية نوع قريب من السطح لا يتعدى بعُد مركز
الزلزال فيه عن 8 كيلومترات عن السطح، ونوع حدث على أعماق سحيقة على بعد
60 كيلومترا تحت سطح الأرض. وفي بعض الحالات سبقت الهزات انفجار البراكين
بعدة سنوات ومثال تلك
الهزاتالأرضية التي استمرت 16 عاما قبل ثوران بركان فيزوف (79 ق.م) وكذلك الهزات
الأرضية التي استمرت عدة سنوات قبل حدوث انفجار بركان كيلوا Kilau في
هاواي. وفي هذا المجال قام (مركز رصد البراكين) في هاواي بعدة دراسات
ميدانية حول هذه الظاهرة عام 1942 حيث سجل حدوث هزات أرضية عنيفة في
مونالوا Maunaloa على أبعاد
سحيقةمن سطح الأرض تتراوح بين 40-50 كيلومترا. وفي 22 فبراير من تلك السنة حدثت
هزات أرضية قريبة من السطح على جوانب الجبل في مناطق الشقوق فيه.
كانت هذه الهزات إنذارا لحدوث ثورة البركان التي حصلت على جوانب الجبل
على ارتفاع 2500-3000م، بتاريخ 26 أبريل 1942. ولكن هل يمكن التنبؤ بصورة
دقيقة بوقت حدوث النشاطات البركانية ؟
وللإجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف أن علماء البراكين مازالوا
يتريثون في تقديم أي تنبؤات أكيدة ودقيقة عن زمان ومكان حدوث مثل هذه
الإنفجارات ورغم ذلك فإن هناك بعض الأحداث والشواهد التي يمكننا الاستدلال
منها على احتمال ثوران البراكين وهي :
1- حدوث الزلازل التي قد تسبق ثوران البراكين بساعات او بسنين أحيانا.
2- التغيرفي صفات وسلوك الينابيع الحارة والفوارات الأرضية والفوهات والبحيرات البركانية .
3- التغير في قوة واتجاهات المجالات المغناطيسية للأرض.
4- زيادة الحرارة المنبعثة في المنطقة ويكن الإستدلال عليها من التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
5- التحول في
القوى الكهربائية المحلية.
6- السلوك المتوتر لدى بعض أنواع الحيوانات.
ومن الدراسات الحديثة في هذا المجال استخدام
الأقمارالصناعية حيث يمكن بواسطتها استعمال جهاز قياس الميلTilt meter الذي يدلنا
على تغير ميل التراكيب الجيولوجية نتيجة اندفاع الصهارة من اسفل إلى أعلى
وحدوث تفلطح في المنطقة التي يبدأ يتكون فيها المخروط البركاني والذي تخرج
منه الحمم.
إن الاهتمام العالمي بهذا الخصوص أدى إلى تأسيس معاهد تختص بدراسة
الظواهر الفجائية مثل الإنفجارات البركانية ففي مدينة كامبردج في الولايات
المتحدة معهد يضم نخبة من الباحثين وعلماء البراكين والجيولوجيا وتتصل به
شبكات عالمية تزوده بالمعلومات حول الهزات الأرضية والثورانات البركانية
وأي عوارض أخرى فجائية تحدث في القشرة الأرضية في أماكن مختلفة من العالم
. ويتم مقارنة ودراسة هذه المعلومات أولا بأول للوصول إلى تصورات متكاملة
حول هذا الموضوع.
التوزيع الجغرافي للبراكينفوهة بركان خامد في
أريزونا الأمريكية
لوحة فنية من القرن الثامن عشر تصور ثوران أحد البراكين
البراكين الدائمة الثوران قليلة جداً على سطح الأرض، ومنها بركان سترمبولي، في
جزر ليباري، قرب جزيرة
صقلية،
المعروف بمنارة حوض البحر المتوسط. أمّا البراكين المتقطعة الثوران أو
الهادئة نسبياً فهي الشائعة على سطح الأرض، حيث يخمد النشاط البركاني فترة
من الزمن، ثم يتجدد من جديد خلال فترة أخرى، ومنها
بركان أتنا في جزيرة صقلية. وهناك البراكين الخامدة، وفيها انخمد النشاط البركاني تماماً منذ فترة زمنية طويلة، وأصبحت عرضة لنحت عوامل
التعرية، التي تنحت جوانب المخروط البركاني؛ ومن أمثلة الهياكل البركانية: شيبروك في
المكسيك، وديفلزتور (برج الشيطان) ، في ولاية
وايومنغ في
الولايات المتحدة الأمريكية.
يُقدر عدد البراكين النشيطة بحوالي 600 بركان موزعة على سطح الأرض ،
ويتركز معظمها في احزمة توازي تقريبا مناطق الشقوق والتكسرات والفوالق
الطبيعية متوزعة بمحاذاة سلاسل الجبال حديثة التكوين غالبا. وهناك توزيعان
كبيران للبراكين :
الأول: "دائرة الحزام الناري"، وتقع في المحيط الهادي. والثاني : يبدأ
من منطقة بلوشستان إلى إيران، فآسيا الصغرى ، فالبحر الأبيض المتوسط ليصل
على جزر آزور وكناري ويلتف إلى جبال الأنديز الغربية في الولايات المتحدة.
وفيما يلي بعض أسماء البراكين في هذه المناطق:
منطقة المحيط الهادئ
- آلاسكا : 20 بركانا منها بركان كاتاماي Katamai ، وشيشالدين Shishaldin.
- كندا : 5 براكين منها رانجل Wrangell .
- الولايات المتحدة الأمريكية : 8 براكين ومنها راينر Rainier .
- المكسيك: 10 براكين منها باريكوتين الذي ثار لأول مرة سنة 1934.
- أمريكا الجنوبية : بركانان.
- نيوزيلنده : 6 براكين .
- جوانا الجديدة: 30 بركانا.
- الفليبين : 20 بركانا.
- اليابان : 40 بركانا.
منطقة محور البحر الأبيض المتوسط
- من جهة الغرب إلى الشرق نجد البراكين التالية في هذه المنطقة :-
- منطقة الأدرياتيك : 9 براكين ومنها جبل بيليه Pelee .
- الآزور : 5 براكين .
- الكناري :3 براكين .
- إيطاليا : 15 بركانا ومنها بركان فيزوف وسترومبولي وفولكانو.
- المنطقة العربية وآسيا الصغرى : 6 براكين .
اسيتارتاؤرسي
منطقة الأخدود الأفريقيمن الإحصائيات السابقة نلاحظ أن حوالي ثلاث أرباع براكين العالم تتوزع على حافة
المحيط الهادي. ومع ان 80% من هذه البراكين تقع على الأجزاء اليابسة من القارات