1- عظمة الأمانة وضخامة مسؤوليتها:
قال تعالى:{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا }.
2- الحث على الأمانة وأدائها:
- قال تعال:{ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ}.
- قال تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}.
- عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم ) رواه أحمد.
3- النهي عن الخيانة :
- قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
- قال تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ}.
- عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) رواه أصحاب السنن.
- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ) متفق عليه.
4- الأمانة من أخلاق الأنبياء:
- قال تعالى على لسان كل من الأنبياء نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى عليهم السلام :{ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}.
- قال تعالى على لسان ابنة شعيب في حق موسى عليه السلام :{ يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}.
5- الأمانة من أخلاق المؤمنين:
- قال تعالى :{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }.
- قال تعالى:{ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ }.
- عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب ) رواه أحمد.
6- شهرة النبي صلى الله عليه وسلم بخلق الأمانة :
- قال تعالى:{ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ}.
- عن أم المؤمنين أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار، فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب فقال له: " أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام .... حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله لنوحده ... وأداء الأمانة ". رواه أحمد.
6- من مواقف الأمانة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم :
- أن أهل مكة أعادوا بناء الكعبة حتى بلغوا موضع الحجر الأسود فقال بطن من قريش: نحن نضعه، وقال آخرون: نحن نضعه، فقالوا: اجعلوا بينكم حكماً، قالوا: أول رجل يطلع من الفج، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: أتاكم الأمين، فقالوا له فوضعه في ثوب ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه معه فوضعه هو صلى الله عليه وسلم " رواه أحمد .
- " يوم الهجرة أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً بخروجه وأمره أن يتخلف بعده بمكة حتى يؤدي عنه الودائع التي كانت عنده للناس، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بمكة أحد عنده شيء يخشى عليه إلا وضعه عنده لما يعلم من صدقه وأمانته صلى الله عليه وسلم" (سيرة ابن هشام).