كانت والدة جحا امرأة شديدة الغضب صعبة وعصبية المزاج تثور وتغضب لأتفه الأسباب ، وكان ابنعا جحا يخافها كثيرا ويتحاشى كل سلوك فد يغضبها وكان يتفانا في خدمتها ليفوز برضاها.وذات يوم جاءت سيدة لدعوتها لعرس فعدت نفسها للحفل وقبل أ، تنصرف نادته قائلة :"اسمع ياجحا ، احرس باب البيت جيدا واياك أن تتركه وتمضي للهو و اللعب كعادتك"رد عليها جحا قائلا :"على الرأس و العين ياأمي أ‘دك أن لا أترك الباب حتى ترجعي".ذهبت الأم الى العرس مطمئرن وبقي جحا وحيدا ولما تأخرت في العودت بدأ يشعر بالملل و الضيق عندها قرر أن ينصرف الى أصحابه فقلع الباب و حمله على ضهره.عادت الأم ولم تجد الباب وانما وجدت اللصوص قد فعلو فعلتهم بالبيت وغضبت كثيرا ولما رجع جحا يحمل الباب على ظهره عاقبته أمه عقابا شديدا فاستغرب أمرها وقال:"لماذا تعاقبيني يا أماه ؟لقد طلبت مني أن أحرس الباب وها أنا أحرسه جيدا وحتى لمل اردت الخروج حملته معي".فردت عليه"ويحك يا غبي انك منحت الفرصة للصوص"